صدر العدد الجديد رقم العدد: 1060
الخميس 31 يناير 2013 من مجلة اخبار النجوم وكانت نجمتنا الرائعه منوره الغلاف
واليكم التفاصيل
|
|
|
في الذكري الثانية للثورة : الفنانون يعودون الي الميدان
|
شريهان : اشعر بعودة الحياةه كلما ذهبت للميدان
|
|
في الذكري الثانية لثورة 25 يناير، عاد الفنانون في ميدان
التحرير، البعض ذهب للاحتفال، والبعض الآخر تواجد للتأكيد علي أن
الثورة مازالت مستمرة وأن مطالب الثورة الأساسية التي نادينا بها في
أيامها الأولي لم تتحقق حتي الآن.أخبار النجوم ترصد في هذا التحقيق
مشاعر الفنانين وأهم أسباب نزولهم إلي الميدان، خاصة بعد أحداث بورسعيد
وما أعقبها، وأجمع كل الفنانين علي احساسهم بعودة الروح إلي الميدان
..
خالد النبوى
»عيش..
حرية.. عدالة اجتماعية« هذا هو نداء شريهان الدائم داخل ميدان
التحرير، ففي كل مرة تذهب فيها إلي الميدان تشعر بأن الحياة لها طعم جديد
لايوصف بالكلمات، وهذا يجعلها دائمة التواجد داخل الميدان.. كما
أنها أكدت مشاركتها في الثورة يوم الجمعة القادم مع الثوار الحقيقيين
لتطالب بحق الشهداء وتحقيق المطالب التي قامت من أجلها الثورة.
أهداف الثورة
ويري
خالد النبوي أن الروح التي شهدها ميدان التحرير خلال الأيام الماضية
تؤكد استمرارية الثورة التي لم تنته بعد، وأن الثوار سيظلوا مستمرين في
دربهم حتي تحقيق أهدافها ومطالبها التي لن نتنازل عنها وهي الحرية والعدالة
الاجتماعية، وهذا يتحقق بعد أن تعود الحياة إلي طبيعتها ويلمس الناس
ذلك علي أرض الواقع.
ويضيف
النبوي قائلاً: الأحداث في الأيام القادمة من الصعب أن يتنبأ بها أي
شخص خاصة بعدما حدث في بورسعيد وإراقة الدماء في بعض مدن مصر سواء القاهرة
أو الإسماعيلية أو السويس وغيرها، وأتصور أن الأمر أصبح حرجاً للغاية
ولابد من رد فعل إيجابي من جانب السلطة حتي تهدأ الأوضاع وذلك من خلال
تحقيق المطالب التي ينادي بها الثوار.
روح الميدان
ويقول
آسر ياسين: مشاركتي للثوار في ميدان التحرير أتصور أنها نابعة من
كوني مواطناً مصرياً لي حقوق أطالب بها مثلهم، وأري أن روح الميدان
عادت من جديد رغم حالات العنف والمشاحنات التي تسببت في إراقة الدماء إلا
أن الثوار يصرون علي تحقيق مطالبهم التي كانوا ينادون بها منذ اندلاع
الثورة وهي الحرية والعدالة الاجتماعية.
ويضيف
ياسين قائلاً: الوضع الحالي غير مطمئن خاصة أننا في مرحلة حرجة
للغاية وأري أن المستقبل ملبد بالغيوم خاصة مع عدم وجود أي رد فعل إيجابي
لصالح الثوار بوجه خاص في قضايا المتظاهرين، وأتمني أن تتحقق مطالب
الثورة والثوار وأن يحاكم المتهمون في قضايا قتل الثوار مثلما تحقق ذلك
مؤخراً في قضية مذبحة بورسعيد.
حق الشهداء
وأكدت
تيسير فهمي أنها تذهب إلي الميدان يومياً حيث قالت: الثورة مازالت
مستمرة وستظل هكذا حتي تحقق مطالبها وتأخذ حق شهدائها.. وأضافت:
أتواجد يومياً في ميدان التحرير منذ يوم 25 يناير لأقف مع
الثوار الشرفاء نطالب بحق الشهداء وندافع عن ثورتنا المجيدة، فالذكري
الثانية للثورة المصرية أعادت الروح من جديد إلي الميدان، ولن أفقد الأمل
في تحقيق الثورة لمطالبها.
قرارات عشوائية
أما
سامح الصريطي وكيل نقابة الممثلين فيقول: تواجدنا في الميدان كي نعلن
اعتراضنا علي كل ما يحدث وكل القرارات العشوائية التي أثارت حالة انقسام
وتصنيف للمجتمع، كما أن أهداف الثورة لم تتحقق حتي الآن لهذا سوف نستمر
في طريقنا حتي نحقق أهداف الثورة.
ويضيف
الصريطي أن نقابة المهن التمثيلية لن تصدر بياناً تدين فيه ما يحدث
حيث قررنا أن تكون المشاركة نابعة من وجدان كل شخص ولا تعبر عن النقابة بأي
شكل رسمي وإنما تركنا الأمر للحرية الشخصية.
تدخل رئاسي
الشاعر
والملحن عزيز الشافعي صاحب أغنية الثورة الشهيرة »يا بلادي« كان أبرز
مطربي الثورة، بالميدان علي مدار الأيام الماضية منذ اندلاع الأحداث،
وقد أكد أن ما شهدته الأيام الأخيرة من أحداث عنف نتيجة لعدم الاستجابة
لمطالب الثورة منذ بداية الإعلان الدستوري ومن بعده الدستور هو ما ساهم
وبشكل كبير في تحول السلوك السلمي لبعض المتظاهرين إلي مشاعر غضب.
وأضاف
عزيز: وعلي الرغم من اعتراضي علي مثل هذه السلوكيات والأفعال إلا أننا-
للأسف- مازلنا نرصد بعض التجاوزات التي من شأنها الإساءة للمتظاهرين
بالميدان مثل إثارة الشغب والتحرش وغيرها، وهي أمور وتصرفات لا يمكن أن
تصدر عن أبناء الميدان والمترددين عليه.
واستكمل
حديثه قائلاً: أتمني من كل قلبي ولديّ أمل في أن تتوقف الأحداث عند
هذا الحد وأن تتخذ الدولة قرارات للحد من تصاعد الأحداث.
الداعية في الميدان
كانت
أسرة مسلسل »الداعية« قد بدأت تصوير أول المشاهد في ميدان التحرير
يوم الجمعة الماضي، ويقول المؤلف مدحت العدل: قمنا بتصوير عدد من
المشاهد التي جمعت بين هاني سلامة وبسمة مع مجموعة من الشباب لأن الأحداث
تدور أثناء الاحتفال بالذكري الثانية للثورة.. وتتناول ما حدث منذ
اندلاعها وسنشاهد في الحلقات حصار مدينة الإنتاج الإعلامي، وليس معني ذلك
أننا نقدم مسلسلاً سياسياً بل هو عمل اجتماعي يتعرض لقصة حب تجمع
بين الداعية هاني سلامة وعازفة الكمان بسمة التي تغير مجري حياته.
ويضيف
العدل: تواجدنا في الميدان الجمعة الماضي ليس احتفالاً بالذكري
الثانية للثورة أو التصوير فقط وإنما من أجل التأكيد علي مطالب الثورة
واستكمالها خاصة أنه خلال العامين الماضيين لم يتحقق شيء علي أرض
الواقع.
فللأسف الممارسة الفعلية السياسية بعد الثورة لم تضف أي جديد.
الفيشاوي - تيسير فهمي
|
|
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق