للبدايات سحر خاص ، لا ينسى و يبقى اثره وان مرت اعوام .
وللفنان لحظات قد يذكرها وربما بقيت فقط في ذاكرة الجمهور الذي عاصر تلك الفترة من حياته ، وكان شاهدا على ظهوره وسطوعه و بداياته .
هذه الصورة نشرت بمجلة الشبكة اللبنانيه عام 1983 ميلاديه ، مع حديث معها لا يتجاوز الصفحة الواحده في زاوية ” وجوه ” ، وكان بعد حصولها على جائزه افضل ممثله مساعده في مهرجان القاهرة السينمائي وذلك عن فيلم الخبز المر .
لم تكن اكملت اعوامها العشرين بعد ، ولم يكن لها من الادوار العديد ، و لم تقم ببطولة الفوازير حتى تلك اللحظه ، لكنها استطاعت ان تلفت لها الانظار لتصبح هذه الفتاة الصغيرة مثار للاحاديث و اختلاف وجهات النظر حولها ، لتشكل في عمر مبكر حالة خاصة و مختلفة عن من يحيطها على اصعدة عديده .
هنا اضيف الحوار الصحفي الذي به افصحت عن اعجابها بشخصية لوليتا و تحدثت عن دور والدتها في حياتها ، تكلمت عن فيلمها الجديد الذي تقوم بتصويره وعن تجربتها الاستعراضيه في مسرحية ربع دستة اشرار و عن حلمها بتقديم فيلم استعراضي .
ابدت رغبتها بدراسة القانون لتفتح مكتب والدها المغلق بعد رحيله كما اوضحت كيف تتعامل مع الشائعات التي تتعرض لها ، عبرت عن عشقها العميق للتقمص و ما هي النصوص و الادوار التي تستهويها ، ذكرت من يعجبها من فتيات الجيل الجديد من الممثلات و كيف تقضي اوقات فراغها ، دافعت عن تجربتها في مسلسل دعوني اعيش و اقتناعها بصدق ما قدم به .
هذا المسلسل و سواه من الاعمال قد عرضت في السعوديه و تم بيعها لاحقا على اشرطة فيديو ، ليغدو اسم شريهان لدى المتلقي السعودي و ربما في دول الخليج - منذ وقت مبكر – سبب لرواج العمل والاقبال عليه ، مما دفع الشركة العربية للانتاج الفني بالرياض باعداد مجلة شهريه مصورة على اشرطة الفيديو تقدم بقالب كوميدي او درامي من بطولتها في مرحلة الثمانينات الميلاديه وكان اسمها ” الوان ” .
استمرت هذه المجلة بالصدور لمدة عام ، بها تعرف الجمهور على الاعلامي الكبير مفيد فوزي كمحاور تلفزيوني ، حيث كان في السابق يكتفي بالتعامل مع الورق او المايكرفون ، لكنه هنا ظهر امام الكاميرات لاول مره في حياته ، ايضا رسام الكاريكاتير رمسيس ظهر كمقدم لاحدى الفقرات ، كذلك المذيعه سلمى الشماع كانت من ضمن الاسماء التي شاركت في تقديم الاعداد الاولى من المجلة المنوعة والموجهة للاسرة العربيه .
بقي لشريهان الثمانينات سطوه وسحر خاص … ولا اعلم الى الان هل البعض احب شريهان لانها باتت رابط يذكره بتلك الحقبة الزمنيه و الايام الجميله … ام انه احب شريهان لكونها شريهان فحسب .
الشكر والتقدير والامتنان لموقع يزيد .نت على اهداءه و عرضه الموضوع المفاجأه.
شكرا من القلب
واليكم رابط موقعه
http://yazeed.net/2012/01/26/%D8%B3%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA
هناك 10 تعليقات:
جزيل الشكر وعميق الامتنان لك :)
الف شكر لموقع يزيد نت ((:
ونتمنى انو على طول نبقى على هذا التواصل الجميل
عدد نادر .. عن بدايات شريهان ..
والكلام المكتوب فيه سحر واحساس
بيشبه سحر شريهان .. انا ماعندي ذكريات بالثمانينات وكنت طفل بتسعينات بالكاد اتذكر
حاجات ومحتاجات .. بس لانو كان بالبيت عندنا هذا الهوس بشريهان كنت بعرفها من انا وطفل لان صورها كانت موجوده على طول عندنا بالغرف وبعض اشرطة الفيديو الخاصة بفوازيرها... شريهان بتخليني اتمنى ان كنت عايش في ذالك العصر اللي كانت فيه بعز تألقها اني اكون مواكب عن قرب لكل نشطاتها الفنية
وااااااااو ياعادل مقال روعة وىول مرة آشوفة
يجنن ماعرف للمجلآت القديمة طعم خاص
وشكرا لموقع يزيد دا~ما مميز وحصري
منور يزيد والف شكر بجد هديتك ولا اروع
ومنوره يا نجود وعموري
وبالفعل اشعر باحساساكم لاني عشته يا نجود
والمجلات القديمه كان ليها قيمه وصورها احلى ومواضيعا مميزه
كنت دئما اتابع موقع يزيد لانه مرتبط بالماضي مثلي
واعتقد ايضا مثلنا جميعاً نحن محبي شريهان فلولا ذلك
لكنا قد نسيناها واستبدلنا حبنا لها بحب الكثيرات
ممن جئن بعدها وخاصة بعد اختفاءها
لكن مايميزنا جميعاً هنا او على الاقل اغلبنا
اننا مخلصين للماضي الذي تأثرنا به تأثر غريب
ومن اهم مايميز هذا الماضي وجود شريهان الذي
حقق لي سعادة بالغة في طفولتي
كنت اكتفي ان اراها في رمضان في الثمانينات
لاتسمر امامها مندهشة ومبتسمة
ابتسامة عريضة واتمنى ان لاتمر اللحظات حتى لاينتهي
شعوري هذا الذي لم ولن اجد له وصفاً
شكرا لكم ولموقع يزيد على هذا اللقاء الرائع
وصورتين من اجمل مايكون
مااروع المجلات القديمة فما بالك لما تكون شريهان فيها
الصورة الاولى وااااااااااااااااو
حبيت اضيف كمان اني لاول مرة ارى شريهان تتحدث
عن عملها في ربع دستة اشرار
انا سمعت به لاول مرة هنا فقط عندما انضممت للمنتدى
فياريت لو اي حدعنده هذا العمل
اتمنى اشوف شريهان وهي ترقص وتغني في هذه السن
مادام للاسف باتت جميع المحاولات بالفشل
في البحث عن مسلسل المعجزة
يا حبيبتي كانت لسه صغيره ....ما كانتش مرت بالمحن دي كلها ...على كل حال التجارب والصعوبات اللي عاشتها أكسبتها خبرة ونضوج ....وهي حلوة ومميزة في كل الأوقات وفي كل الأزمنة ....
شكرا علي العدد الحصري والنادر
فعلا مميز جدا وذكريات جميلة استعدناها تلك التي قصتها شريهان
والصورة الاولي ساحرة جدا ولها بريق خاص وشريهان تشبه فيها نجوم الزمن الجميل
اضم صوتي لصوتكم
المقال تحفه والصور ولا اروع
وانتظروا المزيد والمزيد مستقبلا
شكرا لك
إرسال تعليق