الثلاثاء، 31 يناير 2012





يبدو أنّ الساحة الفنية والجمهور العربيّ على وجه العموم، فرح بعودة محبوبته شريهان إلى الأضواء، أكان من خلال نزولها إلى ميدان التحرير وظهورها مجدّداً في ساحة الثورة، أم من خلال المسلسل الذي تستعدّ لبطولته قريباً ويحمل عنوان «دموع السندريلا» من إنتاج شركة «كينغ توت».

الشركة سعيدة بهذا التعامل، وهذا يبدو جليّاً في تصريحات المنتج هشام شعبان، الذي كشف عن تجنيد الشركة كلّ طاقاتها وإمكانيّاتها كي تليق صورة العمل بنجمة الفوازير الغائبة عن الساحة منذ أكثر من عقدٍ من الزمن، وقد وُزّع بيان صحافي صادر عن الشركة المنتجة، إلّا أنّه لم يتمّ توضيح كافة تفاصيل ومعالم المسلسل الذي من المتوقّع تصويره خلال شهر فبراير المقبل كحدّ أقصى، حتّى يلحق بالدراما الرمضانية ويحجز لنفسه مكانةً مميّزة.

ولكن في كواليس العمل، الذي طال انتظار الإعلان عنه، خوفٌ وهاجس، تخفف من وتيرته التطمينات والضمانات الفنية. مع انتهاء العام المنصرم، شهدت المحطات العربية والفضائية كساداً في الأعمال، كما أنّ شركات الإنتاج التي فضّلت العام الماضي الابتعاد عن الساحة في رمضان والاحتفاظ بأعمالها حتّى هذا العام، وضعت خططاً واضحة المعالم للتسويق، لا سيّما بعد تعثّر البعض في الترويج لأعمالهم، أو بيعها بأثمان أقلّ عقب انتهاء الـHigh- Season الدراميّة.

وقد علمت نواعم أنّ القيّمين على «دموع السندريلا»، باتوا متأكّدين من تسويق العمل، ففي تصريح سابق للمنتج عصام شعبان، أكّد أنّ تعاقد القنوات الفضائية على العمل يُحدّد دخوله حيّز التنفيذ وعرضه في رمضان المقبل من عدمه، فيما كشفت الشركة النقاب، ولو بشكلٍ غير مباشر، عن مضيّ العمل في سبيله من خلال بيانها الصحافي والإشارة إلى أنّه سيكون مفاجأة الموسم.

ويرجّح الكثيرون ألا يواجه العمل العقبات والعثرات التسويقية ولا الإنتاجية، لأنّ محطات عديدة ستتهافت على شرائه، نظراً لتوق الجمهور إلى شريهان وأعمالها، ونظراً أيضاً إلى القاعدة الجماهيريّة التي تتمتّع بها.

ويعمل السيناريست محمد الحناوي على إنجاز كتابة أحداث العمل الذي سيتولّى إخراجه خالد الحجر، إذ جهّز حتّى اليوم حوالى 15 حلقة منه.

فبين فرحة العودة، وصعوبة التسويق بسبب كساد الأعمال؛ هل تصبح فرحة شريهان فرحتين وتكون هي نجمة رمضان الـ 2012؟





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق