متى تعود شيريهان إلى الوسط الفني؟ السؤال يتكرّر في كل مرة تنتشر فيها أخبار عن تفاوض إحدى شركات الإنتاج مع النجمة الشهيرة، لإقناعها بالعودة إلى الشاشة، أو خشبة المسرح. وكانت الفنانة الشهيرة قد امتنعت (تقريباً) عن الظهور في أي عمل فني أو مقابلة منذ اكتشاف إصابتها بمرض السرطان. ولم تعد إلى الأضواء إلا بعد نزولها إلى ميدان التحرير خلال «ثورة 25 يناير». يومها قالت جملتها الشهيرة، إنها كانت ستتبرّع بدمها لمصابي الثورة لو لم تكن مريضة، فتحوّلت من وقتها إلى إحدى أكثر النجمات شعبيةً بين الثوّار، حتى إنّ المصريين طالبوا فناني القائمة السوداء بالسير على خطى هذه النجمة، وبالنزول إلى الميدان للتعويض عن مواقفهم الداعمة للنظام.
وما إن شوهدت شيريهان في الميدان حتى انتشرت حكايات عدة عن الظلم الذي تعرّضت له طيلة فترة حكم حسني مبارك. وتردّد أيضاً أن الحادث الذي تعرّضت له بداية التسعينيات، وكاد يودي بحياتها، كان من تدبير علاء مبارك، لأنها رفضت الدخول في علاقة عاطفية معه، لكن اللافت هو أن شيريهان لم تتكلّم عن أيّ من تلك الأخبار، بل التزمت الصمت، من دون أن تنفي أو تؤكّد كل ما قيل عنها، وعن علاقتها المتوترة بعائلة الرئيس المخلوع. غير أن نجمة الفوازير تعرّضت لاعتداء أثناء مشاركتها في إحدى التظاهرات شنّه البلطجية، فما كان منها إلا أن عادت إلى الظل مرة أخرى.
لكن في الأسابيع الأخيرة، انتشرت أخبار تقول إن «كينغ توت للإنتاج» حصلت على موافقة مبدئية من شيريهان على أداء دور البطولة في مسلسل من إنتاج الشركة. وفي اتصال مع مدير الشركة حسام شعبان أفاد أنه لم يَجرِ الاستقرار على النص المناسب، مؤكداً أن التفاصيل غير واضحة بعد، وأن المهم هو اختيار النص والظروف الفنية التي تناسب عودة فنانة بحجم شيريهان «إلى جمهورها العربي من المحيط إلى الخليج». من جهة أخرى، أكد لنا مصدر مقرب من النجمة أن نية هذه الأخيرة في العودة إلى الأضواء موجودة فعلاً، «لكن الاتفاق على التفاصيل مع أي شركة يحتاج إلى وقت»، أو بمعنى أدق يحتاج إلى فكرة لامعة تجبر شيريهان على العودة إلى البلاتوهات سريعاً. وأضاف المصدر إن الممثلة الغائبة منذ عام 2001 لا يمكن أن تعود إلا بعد ضمان أن ما ستقدمه سيضيف الكثير إلى مسيرتها الفنية، ولن يحسم من رصيدها الذي لا يزال محفوراً في ذاكرة الجمهور، لكنه في الوقت نفسه أشار إلى أن شيريهان لا ترغب في العودة من خلال عمل سياسي، رغم مساندتها لثورة المصريين في كانون الثاني (يناير) الماضي. وكانت السنوات الثلاث الأخيرة قد شهدت ترشيح شيريهان لبطولة عدد من الأعمال الفنية، أبرزها مسلسل «رابعة العدوية»، الذي يروي قصة الناسكة الصوفية الشهيرة، التي سبق أن قدمتها نبيلة عبيد في فيلم سينمائي قبل عقود، وكذلك مسرحية «الخنساء» عن الشاعرة العربية الشهيرة.
منقول من موقع فن وناس
وما إن شوهدت شيريهان في الميدان حتى انتشرت حكايات عدة عن الظلم الذي تعرّضت له طيلة فترة حكم حسني مبارك. وتردّد أيضاً أن الحادث الذي تعرّضت له بداية التسعينيات، وكاد يودي بحياتها، كان من تدبير علاء مبارك، لأنها رفضت الدخول في علاقة عاطفية معه، لكن اللافت هو أن شيريهان لم تتكلّم عن أيّ من تلك الأخبار، بل التزمت الصمت، من دون أن تنفي أو تؤكّد كل ما قيل عنها، وعن علاقتها المتوترة بعائلة الرئيس المخلوع. غير أن نجمة الفوازير تعرّضت لاعتداء أثناء مشاركتها في إحدى التظاهرات شنّه البلطجية، فما كان منها إلا أن عادت إلى الظل مرة أخرى.
لكن في الأسابيع الأخيرة، انتشرت أخبار تقول إن «كينغ توت للإنتاج» حصلت على موافقة مبدئية من شيريهان على أداء دور البطولة في مسلسل من إنتاج الشركة. وفي اتصال مع مدير الشركة حسام شعبان أفاد أنه لم يَجرِ الاستقرار على النص المناسب، مؤكداً أن التفاصيل غير واضحة بعد، وأن المهم هو اختيار النص والظروف الفنية التي تناسب عودة فنانة بحجم شيريهان «إلى جمهورها العربي من المحيط إلى الخليج». من جهة أخرى، أكد لنا مصدر مقرب من النجمة أن نية هذه الأخيرة في العودة إلى الأضواء موجودة فعلاً، «لكن الاتفاق على التفاصيل مع أي شركة يحتاج إلى وقت»، أو بمعنى أدق يحتاج إلى فكرة لامعة تجبر شيريهان على العودة إلى البلاتوهات سريعاً. وأضاف المصدر إن الممثلة الغائبة منذ عام 2001 لا يمكن أن تعود إلا بعد ضمان أن ما ستقدمه سيضيف الكثير إلى مسيرتها الفنية، ولن يحسم من رصيدها الذي لا يزال محفوراً في ذاكرة الجمهور، لكنه في الوقت نفسه أشار إلى أن شيريهان لا ترغب في العودة من خلال عمل سياسي، رغم مساندتها لثورة المصريين في كانون الثاني (يناير) الماضي. وكانت السنوات الثلاث الأخيرة قد شهدت ترشيح شيريهان لبطولة عدد من الأعمال الفنية، أبرزها مسلسل «رابعة العدوية»، الذي يروي قصة الناسكة الصوفية الشهيرة، التي سبق أن قدمتها نبيلة عبيد في فيلم سينمائي قبل عقود، وكذلك مسرحية «الخنساء» عن الشاعرة العربية الشهيرة.
منقول من موقع فن وناس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق